تم اصدار المرسوم رقم 2.19.793 والذي يُحدد لائحة القطاعات والحالات الاستثنائية التي يمكن فيها إبرام عقد شغل محدد المدة؛ وذلك تفعيلاً لمقتضيات المادة 16 من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل.

تجدر الإشارة الى أن العقد المحدد المدة هو العقد الذي يعلم طرفيه مسبقا مدة العقد وبالتالي مدة انتهائه كذلك تكون معلومة، ويعد هذا العقد الاستثناء من الأصل في عقد الشغل. ويهدف هذا المرسوم إلى تحقيق نوع من المرونة المسؤولة اجتماعيا بما يسمح بإحداث فرص أكبر للشغل، والحفاظ في نفس الوقت على حقوق الأجراء ومحاربة الهشاشة في التشغيل وذلك على غرار عدد من التجارب الدولية التي سارت في هذا الاتجاه.

وتتكون بنية هذا النص من ثلاث (3) مواد تضمنت في مجملها الأحكام والمقتضيات التالية:

– تحديد في المادة الأولى القطاعات والحالات الاستثنائية التي يمكن فيها إبرام عقود شغل والمحددة في أربع حالات التي تجد أساسا لها في أحكام المواد 198 و190 و192 و196 من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة الشغل، وهي:

  • استدراك ما تبقى من ساعات الشغل الضائعة التي تعذر استدراكها عملا بأحكام المادة 189 من مدونة الشغل، شريطة أن يتم ذلك في حدود الثلاثين (30) يوما المنصوص عليها في المادة المذكورة، وبعد استشارة مندوبي الأجراء والممثلين النقابيين عند وجودهم؛
  • إنجاز الاشغال المحددة في المادة 190 من مدونة الشغل، التي تعذر القيام بها عملا بأحكام المدة المذكورة، وذلك في حدود ما يتطلبه إنجاز هذه الأشغال؛
  • القيام بالأشغال المنصوص عليها في المادة 192 من مدونة الشغل، التي تعذر إنجازها عملا بأحكام المادة المذكورة، وذلك في حدود ما تقتضيه تتمة إنجاز هذه الأشغال ودون تجاوز الأربعة أيام المنصوص عليها في نفس المادة.
  • الاستجابة للزيادة الاستثنائية في حجم الشغل بالمؤسسة التي تعذرت تلبيتها عملا بأحكام المادة 196 من مدونة الشغل والنص التنظيمي الصادر بتطبيقها، وذلك بعد استشارة مندوبي الأجراء والممثلين النقابيين عند وجودهم، شريطة أن تتم هذه الاستجابة في حدود ما تبقى من ساعات لازمة لهذا الغرض، وفي حدود السقف الذي تسمح به مقتضيات النص التنظيمي المذكور بالنسبة لكل أجير.

-التنصيص في المادة 2 على حالات أخرى يمكن فيها أيضا إبرام عقد شغل محدد المدة والمحددة في سبع حالات.

– القيام بأشغال مؤقتة لا تدخل ضمن الأنشطة العادية للمؤسسة والتي لا يمكن لأجراء المؤسسة القيام بها؛

– تنظيم أنشطة تكتسي بطبيعتها طابعا مؤقتا، كالمعارض العمومية والأنشطة الترفيهية ؛

– إنجاز أوراش أو مشاريع لا تتعدى مدة إنجازها سنة، طيلة المدة التي يتطلبها استكمال هذه الأوراش أو المشاريع، وذلك في حدود مرتين مع نفس المشغل ؛

– إنجاز ورش أو مشروع تتعدى مدة إنجازه سنة، طيلة المدة التي يتطلبها استكمال هذا الورش أو المشروع، وذلك في حدود مرة واحدة مع نفس المشغل ؛

– تشغيل الأجراء البالغين من العمر 58 سنة فما فوق، الذين فقدوا شغلهم، وذلك من أجل استكمال مدة التأمين المحددة بموجب الفصل 53 من الظهير الشريف رقم 184.72.1 المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي كما تم تغييره وتتميمه ؛

– تعويض أجير غادر عمله في انتظار التحاق الأجير الجديد بهذا العمل، وذلك في حدود تعاقد واحد لا تتجاوز مدته سنة لكل مركز عمل ؛

– مغادرة أجير بصفة نهائية لمنصب عمله الذي تقرر حذفه، وذلك في حدود تعاقد واحد لا تتجاوز مدته سنة.

المصدر: الجريد الرسمية عدد 9606 بتاريخ 6 غشت 2020.

تنظم غرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب بشراكة مع وكالة التعاون الدولي الألماني والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، ندوة رقمية ولقاءات بين رجال الأعمال بمناسبة انطلاق فعاليات “الملتقى المغربي الألماني للنجاعة الطاقية في مجال الصناعات الغذائية والفلاحة” وذلك خلال الفترة الممتدة من 29 شتنبر 2020 الى 2 أكتوبر 2020.

فعلى المقاولات المهتمة بمجال النجاعة الطاقية والراغبة في المشاركة بهذا الملتقى الرقمي تعبئة الاستمارة بالضغط على الرابط الآتي:

  • استمارة المشاركة
  • يرجى بعث الاستمارات للعناوين الآتية :
  • Benmira@marokko.ahk.de +212 (522) 42 94 05/00
    Lea.Waldner@marokko.ahk.de +212 (522) 42 94 16/01

أكد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، في المنشور رقم 2020/15 الصادر يوم الخميس 10 شتنبر 2020، على مبدأ تفعيل الأفضلية الوطنية وتشجيع المنتوجات المغربية في إطار الصفقات العمومية، لما يشكله تطبيق هذا المبدأ من دعامة أساسية من شأنها المساهمة في تعزيز تنافسية المقاولة والمنتوج الوطنيين، وتنشيط الاقتصاد الوطني، وتحقيق النمو وإحداث فرص الشغل.
وتضمن هذا المنشور مجموعة من الإجراءات الرامية أساسا إلى دعم النسيج المقاولاتي الوطني لاستعادة ديناميته، خصوصا لتجاوز التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا كوفيد-19.
فبالنسبة للأفضلية الوطنية، حدد منشور رئيس الحكومة الإجراءات والآليات الرامية إلى منح هذه الأفضلية لفائدة المقاولات الوطنية والتعاونيات واتحاد التعاونيات والمقاول الذاتي في صفقات الإدارات والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، إذ يتعين على أصحاب المشاريع تطبيق مبدأ الأفضلية الوطنية في جميع نظم الاستشارة المتعلقة بصفقات الأشغال والدراسات المرتبطة بها، من خلال إضافة نسبة تحدد بحسب مبالغ العروض المالية المتعلقة بالصفقة المعنية، وبطريقة تهدف إلى تفعيل الأفضلية الوطنية مع الحفاظ على ميزانية الدولة.
أما فيما يتعلق بتشجيع المنتوج المغربي، فقد ألزم منشور رئيس الحكومة أصحاب المشاريع بمنح الأفضلية للمواد والمنتوجات المغربية، خصوصا التقليدية منها أو المصنعة، بالتنصيص صراحة في دفاتر الشروط الخاصة ودفاتر التحملات المتعلقة بصفقات الأشغال والتوريدات التي تبرمها الإدارات والجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية، على جملة من الشروط والمعايير لتحقيق هذا الهدف.
وسيكون أصحاب المشاريع، في إطار الصفقات التي تبرمها، ملزمين بإعداد شهادة إدارية تتضمن التبريرات الضرورية في حال تطبيق معايير دولية مخالفة للمواصفات القياسية المنصوص عليها، أو اللجوء إلى منتوجات مستوردة.
ولضمان التنفيذ الأمثل ولمزيد من الترشيد، يقضي المنشور، في حالة تجاوز مبلغ الصفقة 100 مليون درهم، بإخضاع إبرامها للموافقة القبلية من لدن لجن تحدد رئاستها وتشكيلتها بحسب الصفقات، كما ألزم المنشور هاته اللجن بآجال مضبوطة للبت وبتعليل قراراتها.

شكل النهوض بالسياحة التضامنية بإقليم آسفي، محور لقاء يوم 4 شتنبر 2020 عرف مشاركة  مهنيي السياحة ومسؤولي المجلس الجهوي للسياحة والمركز الجهوي للاستثمار بمراكش آسفي والوكالة الحضرية وقطاعي الفلاحة والمياه والغابات.
وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه السيد عامل الإقليم الحسين شاينان بحضور رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي السيد حميد بن طاهر، مناسبة للتأكيد على الأثر الاقتصادي للسياحة التضامنية، والذي ينعكس بشكل مباشر على ساكنة الجهة.
وأجمع المشاركون، على أن إقليم آسفي يزخر بمؤهلات متفردة من شأنها أن تعزز موقعه كوجهة للسياحة التضامنية، مشددين على أهمية استفادة الساكنة المحلية من المسالك السياحية المنشأة على صعيد الإقليم

وأكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بآسفي، السيد عبد الله بكريم، أن السياحة التضامنية تشكل رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في الوسط القروي والمناطق النائية، مشيرا إلى أن هذا المؤهل السياحي ذي القيمة المضافة العالية والاثر الاجتماعي المباشر يسهم في خلق فرص للشغل، وضمان موارد ثابتة وتحسين شروط عيش الساكنة والحد من الهجرة القروية.
وشدد السيد بكريم، على أن النهوض بالسياحة التضامنية على صعيد الإقليم رهين بالترويج لتواصل رقمي جيد والتكوين، مشيرا إلى المؤهلات السياحية للإقليم، من ضمنها غنى تراثه الثقافي المادي واللامادي وطبيعته الساحرة وتنوع منتوجاته المجالية.
وأوضح أن استقبال مجموعة صغيرة من السياح لمدة يوم أو يومين تشغل عددا من الأشخاص (طباخين، مرشدين، الإيواء …) وتشكل فرصة لتوفير دخل إضافي للأنشطة اليومية للساكنة المحلية.
وأضاف أن السياحة التضامنية تعد الحل الأنسب للأزمة الصحية الحالية، لأنها تتيح إمكانية استكشاف ثقافة الساكنة المحلية وتفادي التجمعات في المطاعم والمواقع السياحية، باعتبارها عاملا لانتشار كوفيد-19.
وتوجت أشغال هذا اللقاء بإحداث لجنة تعنى بتتبع التوصيات الصادرة عن المشاركين وكيفية تنزيلها على أرض الواقع.