في إطار توجهات غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي الهادفة إلى تقوية دورها في تقديم وتحسين الخدمات التحسيسية والإعلامية اتجاه منتسبيها نظمت هذه الأخيرة يوما دراسيا في موضوع” قطاع الزيتون وزيت الزيتون بجهة مراكش أسفي: الإكراهات والآفاق..”، وذلك يوم الخميس 26 يوليوز 2018 ابتداءا من الساعة التاسعة والنصف صباحا بمقر الغرفة الجهوية بمراكش.
وقد ارتكزت أشغال هذا اليوم الدراسي على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في “الجانب الإداري والقانوني لولوج قطاع الزيتون وزيت الزيتون، “الإكراهات الكمية والنوعية المتعلقة بمنتجات قطاع الزيتون وزيت الزيتون بالجهة” ثم المحور الثالث حول” إشكالية التسويق الداخلي والخارجي لمنتجات قطاع الزيتون وزيت الزيتون بجهة مراكش أسفي”.
شارك في تنشيط هذه المداخلات مجموعة من المؤسسات الإدارية كالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمديرية الجهوية للفلاحة بمراكش، وقسم التنسيق والشؤون الاقتصادية بولاية الجهة، والفاعلين الاقتصاديين في مجال زيت الزيتون الممثلين في فيدرالية صناعات المعلبات والمنتجات الفلاحية بالمغرب والجمعية الجهوية لمصنعي الزيتون المصبر وزيت الزيتون بجهة مراكش أسفي.
تم اختتام أشغال هذا اليوم الدراسي الذي حضره مجموعة من المقاولات النشيطة في مجال زيت الزيتون ومختصون في تدبير هذا المجال إلى جانب فعاليات المجتمع المدني الذين لهم ارتباط بالإنتاج وتسويق الزيتون وزيت الزيتون بمجموعة من التوصيات التي تهدف الى الوقوف على الآليات ومختلف الإمكانيات للتغلب على المشاكل التي يعاني منها القطاع و ندرجها كالتالي
- الحث على المزيد من التنسيق بين مختلف المؤسسات والادارات العمومية من أجل تنظيم أيام تحسيسية لفائدة مهنيي القطاع الغرض منها تعزيز التواصل بين الجمعيات المهنية ومؤسسات الدولة.
- العمل على مأسسة تاريخ جني الزيتون لضبط الاثمان والمخالفات.
- حث اجهزة الرقابة على اعتبار المهنيين كشركاء لها ومصاحبتها لهم لانجاز التزاماتها في آجال معقولة.
- تحسين مصاحبة الجمعيات المهنية للمقاولات كمثال لذلك العمل الذي تقوم به فدرالية صناعات المعلبات والمنتجات الفلاحية بالمغرب لتأطير المنتجين والعارضين بالأسواق الخارجية.
- تحسين القدرة التنافسية الدولية للمنتجات المغربية عن طريق التعجيل بالحصول على إعانات الدولة.
- الحرص على تعبئة المنتجين على خطورة استعمال المبيدات الحشرية وانعكاس ذلك على عملية التصدير.
- العمل على تظافر الجهود من أجل الرفع من مردودية الإنتاج لمضاهاة الدول المنافسة.
- تنظيم مائدة مستديرة تضم جل المتدخلين في قطاع الزيتون وزيت الزيتون لتوسيع النقاش حول الاكراهات والآفاق التي تواجه القطاع.
- العمل على تنظيم لقاءات مماثلة على مستوى كافة أقاليم الجهة.
- التفكير في تثمين نفايات القطاع.
- التأهيل العلمي لكل السلسلة بوضع برامج تكوينية مدروسة بعلاقة مع الحاجيات.
- المطالبة بدعم إنشاء وحدات عصرية صغيرة بشطرين بنسبة دعم تصل إلى 50%.
- الحث على المزيد من التوافق بين الإدارات المركزية والتي على الصعيد الجهوي من حيث تطبيق الإجراءات بشكل متساوي بين مختلف الجهات.
- تقوية دور الغرف والجمعيات المهنية بجعلها ممرا طبيعيا للمقاولات.