يوم دراسي حول موضوع : مستجداتالقانون رقم 16-49 المتعلق بكراء العقارات أو المحلات المخصصة للاستعمال التجاري أو الصناعي أو الحرفي

في إطار سلسلة اللقاءات والأيام الدراسية والإخبارية التي برمجتها غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش-آسفي ضمن برنامج عملها برسم سنة 2018 ،نظمت الغرفة يوما دراسيا حول موضوع: ” مستجداتالقانون رقم 16-49 المتعلق بكراء العقارات أو المحلات المخصصة للاستعمال التجاري أو الصناعي أو الحرفي ، وذلك يوم الجمعة 27 أبريل 2018بمقر الغرفة الجهوية بمراكش و الذي يعد ثاني لقاء في  نفس الموضوع سبق أن نظمته ملحقة  أسفي التابعة للغرفة الجهوية يوم 19 أبريل  2018بأسفي

افتتحت أشغال هذا اللقاء بكلمة السيد محمد فضلام رئيس الغرفة الذي رحب بجميع الحاضرين وشكر الأساتذة على تلبيتهم الدعوة للمساهمة في تسليط الضوء على المستجدات التي أتى بها القانون رقم 16-49 المتعلق بكراء العقارات أو المحلات المخصصة للإستعمال التجاري أو الصناعي أو الحرفي الذي صدر بتاريخ 18/07/2016.

وتم التأكيد على أهمية الموضوع الذي جاء ضمن حركية تشريعية مهمة لتجديد الترسانة القانونية في الميدان الاقتصادي وخلق مناخ أعمال حديث مواكب ومحفز خصوصا أنه يتعلق بكراء العقارات والمحلات التجارية والصناعية التي تلعب دورا أساسيا ومحوريا في إنعاش وتطوير الاستثمارات واستقرار واستمرار المقاولات ، كانت كبيرة أم صغيرة ومتوسطة

:خلال هذا اللقاء الذي ساهم في تنشيط فقرات اشغاله نخبة من الاساتذة والباحثين في المجال القانوني تمت مناقشة مجموعة من المحاور المهمة، منها

 الإحاطة و الإلمام بمختلف المستجدات المتعلقة بالقانون رقم 49.16 المتعلق بكراء العقارات أو المحلات المخصصة للاستعمال التجاري أو الصناعي أو الحرفي

 التمكن من تدبير المخاطر التعاقدية المتعلقة بعقود الكراء التجاري

 التعرف على مختلف المساطر القانونية المنظمة للعلاقة بين المكري و المكتري في إطار عقود الكراء التجاري: مسطرة تفويت الحق في الكراءمسطرةإفراغالمحلات/مسطرةالتعويض عن الحق فيا لكراء

 التعريف بمختلف الوسائل المعتمدة لفض النزاعات المتعلقة بعقود الكراء التجاري

واعقب ذلك نقاش مستفيض وبناء تم من خلاله التطرق لبعض الجوانب التي بقيت غامضة والاشكاليات التي ما زالت تطرحها مقتضيات هذا القانون مع التأكيد على المزايا التي جاء بها ، كما تم استعراض مجموعة من النوازل والحالات والمواقف والاشكالات التي تعترض المنتسبين وعموم المهنيين الذين لم يتوانوا في طرح تساؤلاتهم من أجل التوضيح أو الاستفسار من طرف السادة الاساتذة الذين تفاعلوا بشكل إيجابي ومهني للرد عليها