مواكبىة الغرفة لمهنيي قطاع الحفلات والتظاهرات لتذليل صعوباتهم في ظل جائحة –كوفيد 19

عرف قطاع تموين الحفلات والتظاهرات بمراكش حركة ديناميكية في في اجتماعاته في ظل تأثيرات جائحة – كوفيد19- باستعراض وتشخيص جميع الصعوبات التي يعرفها أرباب ومسيري هذا القطاع الحيوي في ممارستهم اليومية لأنشطتهم المهنية، وكذا الآثار الإقتصادية المترتبة عن الإستجابة للتدابير الإحترازية التي اتخذتها بلادنا في إطار حالة الطوارئ الصحية الشيء الذي تسبب في تعثر نشاطهم وما ترتب عنه من آثار مالية واجتماعية، ومن أجل متابعة هذا القطاع والإستماع أكثر لحاجيات المهنيين فقد شاركت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش أسفي في الإجتماع الذي عقد يوم 19 غشت 2020 بمقر عمالة الرحامنة و الذي تمحورت أشغاله حول دراسة طلبات مهنيي تنظيم الحفلات بالرحامنة بحضور ممثلي بعض المصالح الخارجية المرتبطة بهذا القطاع، حيث تمت المطالبة من طرف المهنيين بإدماجهم مع باقي المستفيدين من عقد البرنامج الخاص بمهنيي القطاع السياحي . وقد تركز تدخل الغرفة في هذا اللقاء في إبراز مشاركتها على الصعيد الجهوي في العديد من اللقاءات المرتبطة بهذا القطاع ، إضافة إلى مراسلة لجنة اليقظة الاقتصادية الجهوية والوطنية لتذليل الصعوبات التي تواجهها القطاعات الاقتصادية على صعيد الجهة.
وارتباطا بقطاع مموني الحفلات والتظاهرات فقد شهد المقر الجهوي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش أسفي تأسيس ثلاث جمعيات مهنية متتالية بغية تعزيز مواقفهم من أجل تجاوز تأثيرات كوفيد-19- وتمثلت هذه الجمعيات في كل من الفرع الإقليمي للفيدرالية المغربية لممولي الحفلات الذي تم تأسيسه يوم 07 شتنبر 2020 حيث أسندت رئاسته إلى السيد ابراهيم الرميلي، ثم جمعية الأساتذة الممونين والمنظمين للتظاهرات بجهة مراكش أسفي يوم 08 شتنبر 2020 الذي تم انتخاب السيدة كاميليا بن جلون رئيسة لها ، إلى جانب جمعية النخيل لمموني الحفلات التي تم إحداثها يوم 10 شتنبر 2020 برئاسة مصطفى نافس