مشاركة الغرفة في اجتماع اللجنة التقنية المحلية المرتبطة بمخططات الاعداد القطاعي لكل من منطقتي الشريفية و حربيل

شارك السيد محمد فضلام، رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة مراكش اسفي في اجتماع عن بعد عقدته اللجنة التقنية المحلية المرتبطة بمخططات الاعداد القطاعي بكل من منطقتي الشريفية و حربيل تحت رئاسة والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو وبحضور رئيسي جماعة حربيل وتسلطانت ورؤساء المصالح الخارجية و ذلك يوم 15 شتنبر 2020 .

ويهم التصميم القطاعي الأول “شمال غرب حربيل” تهيئة مجال ترابي جديد لتوطين منطقة صناعية جديدة، فيما يأتي التصميم القطاعي الثاني “قطاع الشريفية”، كتعديل جزئي لشطر من تصميم التهيئة الجماعي لتسلطانت على ضوء توطين مشروع مهيكل كبير.

خلال هذا الاجتماع أعلنت الوكالة الحضرية لمراكش عن إعداد مشروعين يخصان التصميم القطاعي لشمال غرب حربيل (جماعة حربيل) وقطاع الشريفية (جماعة تسلطانت) الواقعتين بالنفوذ الترابي لعمالة مراكش.

خلال مداخلته أكد والي الجهة،أن جائحة كورونا فرضت على الجهة “ظروفا خاصة”، عجلت بطرح بدائل قادرة على تجاوز الإكراهات، مبرزا في هذا السياق، أهمية الدفع بالاقتصاد الجهوي وإعادة إنعاشه وجعله في مقدمة الأولويات المستحقة.

من جانبه، أكد مدير الوكالة الحضرية لمراكش، أن إعداد هذين المشروعين جاء بالأساس كاستجابة وكمقاربة استباقية لمواكبة الارتفاع المسجل من حيث الطلبات الخاصة بالمشاريع المهيكلة الكبرى على مستوى مراكش الكبرى و كهدف مشترك مع السلطات والهيئات المعنية، للخروج من مسطرة التعمير الاستثنائي، التي كادت أن تصبح قاعدة لترخيص المشاريع الكبرى، عبر وضع آلية تمتيز بالمرونة والسهولة في التدبير والاجراء، وتتيح للمتدخلين هامشا مناسبا للمبادرة والحركية اللازمة

وتبعا لهذا الاجتماع  ، قامت الغرفة بمراسلة الوكالة الحضرية لمراكش  لمطالبتها بتوسيع المساحة المخصصة لمنطقة حربيل عبر ضم المنطقة المشار    اليها بالتصميم رأ: منطقة فلاحية الى تصميم التهيئة بغية توسيع مساحة منطقة الأنشطة الصناعية و اللوجستيكية و الاقتصادية خصوصا و أن هذا الحيز الترابي لا يشهد أي نشاط فلاحي بامكانه أن يساهم في الرفع من وثيرة المنتوج الفلاحي ، كما أن مشروع تحويل سوق المتلاشيات المتواجد بالحي “الصناعي سيدي غانم” أضحى الزاميا في اطار توسيع المنطقة حتى تكون مقاربة التهيئة شمولية من جهة، و من جهة أخرى ستمكن من المساهمة في توسيع الحي الصناعي السالف الذكر