كلمة في حق الفقيد إبراهيـــم الرميلـــــي

فقدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي خصوصا والقطاع السياحي بالمدينة عموما المرحوم ابراهيم الرميلي الذي وافته المنية يوم الجمعة 02 أكتوبر 2020 بعد معاناة مع فيروس كورونا.
ويذكر أن المرحوم ابراهيم الرميلي يعد من أحد قيدومي غرفة التجارة والصناعة و الخدمات بجهة بمراكش أسفي والذي قضى فيها حوالي 28 سنة، عمل خلال هذه الفترة على تقلد العديد من المناصب التمثيلية داخل هذه المؤسسة منها كعضو و نائب رئيس الغرفة لسنوات إلى جانب رئيس لجنة السياحة، وعضوا بمجلس المستشارين .
وإذا كان الفقيد قد بصم بأحرف من ذهب على تجربته الطويلة بالغرفة بمعية باقي أعضائها فإن القطاع السياحي بالمدينة هو الآخر عرف حضورا متميزا لهذا الرجل الذي كان بحق يمثل النواة الأولى التي عملت على الاهتمام بالقطاع السياحي وتنظيمه في إطار جمعيات مهنية حيث كان وفيا لهذا القطاع عموما وقطاع المطعمة على الخصوص الذي ترأس فيه جمعية أرباب المطاعم العصرية بمراكش و جمعية مموني الحفلات بالجهة إلى حين وفاته، وكان كذلك دائم الحضور في اجتماعات المجلس الجهوي للسياحة الذي تقلد فيه منصب نائب الرئيس إلى جانب عضويته في الفيدرالية الوطنية للسياحة وجمعية ” كونفرجانس” التي كان من اهتماماتها إلقاء الضوء على الجانب السياحي بمختلف هياكله، فالحديث عن ابراهيم الرميلي الرجل الذي كان يكن له الجميع الاحترام والتقدير لخصاله الحميدة وتعامله الإيجابي مع الكل هو حديث عن رجل يبقى حيا في الذاكرة داخل الغرفة أو خارجها ، ومكانة هذا الرجل قد ظهرت من خلال سيل برقيات التعزية التي تلقتها الغرفة و أصدقاؤه داخل وخارج المدينة.

ومن المهام الشرفية التي كان المرحوم يزاولها قيد حياته فقد كان قنصلا شرفيا لجمهورية مالي بمراكش ، واستطاع بهذه المهمة أن يبني جسرا للتواصل بين الغرفة  وبعض المناطق بدولة مالي من خلال اتفاقيات وشراكات تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وبالتالي خلق جمعية للطلبة الماليين بالمغرب التي استطاعت أن تنظم العديد من الملتقيات بالمدينة الحمراء، كما زاول المرحوم مهنة خبير في التوقيعات من طرف المحاكم المحلية
مرة أخرى رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون

محمد فضلام
رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش اسفي