توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات طنجة تطوان الحسيمة ونظيرتها بجهة مراكش- آسفي

في إطار توطيد علاقاتها المؤسساتية وسعيا منها للانفتاح على باقي جهات المملكة و إعطاء ديناميكية فعالة لعلاقتها البين – جهوية ، قام وفد من غرفة التجارة والصناعة والخدمات مراكش – آسفي برئاسة السيد عبد اللطيف اعفير رئيس لجنة السياحة بزيارة عمل وصداقة لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 الى 28 دجنبر 2019.
كان في استقبال الوفد، بمقر جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، السيد عمر مورو رئيس غرفة طنجة – تطوان – الحسيمة مرفوقا بالسادة أعضاء الغرفة المحلية إضافة إلى السيد المندوب الجهوي للسياحة، والسيد مدير المركز الجهوي للاستثمار والسيد المدير الجهوي للغرفة وعدد من أطرها.
وقد تم خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الغرفتي حيث أعرب الجانبين عن سعيهما إلى تنظيم لقاءات ثنائية بهدف تعزيز التنسيق والتكامل على مستويات متعددة. كما أوضح السيد عمر مورو، أن كل جهة من جهات المملكة تتوفر على خصوصيات، مما يؤكد على أهمية هذا النوع من الاتفاقيات التي تتيح تقاسم المعلومات والدراسات الميدانية، والاستفادة المتبادلة من المؤهلات التي تزخر بها الجهات الأخرى.
من جهته، أكد السيد عبد اللطيف أعفير أن اختيار توقيع الاتفاقية مع جهة طنجة- تطوان- الحسيمة مرده الدور الاقتصادي الذي تضطلع به على الصعيد الوطني، إضافة إلى الطفرة الصناعية التي تشهدها والبنيات التحتية المتطورة التي تتوفر عليها، على غرار المناطق الصناعية وميناء طنجة المتوسط. وأعرب في هذا الصدد عن رغبة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش-آسفي في الاستفادة من تجربة جهة طنجة- تطوان -الحسيمة، لاسيما في ما يتعلق بالمناطق الصناعية، مسجلا أن هذه الاتفاقية ستساهم ليس فقط في إحداث تكامل بين الجهتين وإنما أيضا في فتح آفاق جديدة للاستثمار للطرفين.
من بين أهداف الزيارة كذلك تعزيز التكوين و التاطير في المجال السياحي من خلال خلق ملحقة للمعهد العالي و الدولي للسياحي بمراكش. و في هذا الصدد قام الوفد بزيارة للمعهد العالي للسياحة بطنجة حيث كان في استقباله السيد عدنان أفقير مدير المعهد و السيد المندوب الاقليمي للسياحة. من خلال هذه الزيارة ثم إرساء اللبنات الأولى لمشرع اتفاقية التعاون المزمع توقيعها مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات مراكش – آسفي حيث عبر السيد مدير المعهد عن استعداده من أجل العمل على خلق ملحقة للمعهد بمدينة مركش ابتداء من السنة الدراسية المقبلة.