تنظيم الرواق التجاري الأول لجمهورية الشيلي بالمغرب بملحقة قلعة السراغنة

في إطار تعزيز العلاقات التجارية بين الجمهورية الشيليية والمملكة المغربية عبر إحداث فضاءات للتواصل بين مقاولاتهما، فقد نظم المكتب التجاري للشيلي بالرباط ، وهو مؤسسة تابعة لوزارة الخارجية الشيلية يومي 21و22 أكتوبر 2022 بمقر ملحقة القلعة، بشراكة مع سفارة الشيلي بالمغرب وغرفة التجارة والصناعة والخدمات مراكش – آسفي، النسخة الأولى للرواق المتجول للشيلي بالمغرب، وقد خصص هذا الرواق لفائدة الفاعلين في قطاع الفواكه الجافة بإقليمي قلعة السراغنة والرحامنة  بالمغرب ونظرائهم بالشيلي

وقد حضر فعاليات افتتاح النسخة الأولى للرواق المتجول للشيلي كل من سفير دولة الشيلي بالمغرب السيد رفتيل بولما كلاغو، والنائب الأول لرئيس الغرفة السيد عبد المولى بللوتي إلى جانب السيد التهامي محيب، مدير الملحقة و منتخبين بإقليم قلعة السراغنة ، وأعضاء من الغرفة وكذا المكلف بالمكتب التجاري الشيلي بالمغرب

وفي كلمة له بالمناسبة، فقد استحضر السيد عبد المولى بللوتي تخليد الذكرى الستين من العلاقة الدبلوماسية المتميزة بين البلدين، وكذا الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشيلي خلال شهر دجنبر من سنة 2004 ، مؤكدا على أهمية حجم المؤهلات والفرص المتاحة للبلدين لتقوية علاقتهما المستمدة من أهميتهما كقوتين صاعدتين بأمريكا اللاتنية وإفريقيا، حيث أن المغرب يعتبر المستثمر الإفريقي الأول بغرب إفريقيا والثاني على صعيد هذه القارة

وابرز بللوتي في كلمته دور الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات باعتبارها مؤسسات دستورية تهدف إلى المساهمة في الرفع من وثيرة النسيج الاقتصادي والاجتماعي وإحداث أول مكتب تجاري إفريقيا بالسفارة الشيلية بالرباط

وقد تميز الملتقى التجاري بقلعة السراغنة بعقد لقاءات ثنائية بين الفاعلين الاقتصاديين ونظرائهم الشيليين بغية تطوير العلاقات التجارية إلى المستوى الذي يتطلع إليه البلدين، إلى جانب تنظيم مائدة مستديرة خصص موضوعها ” للمبادلات الاقتصادية بين الشيلي والمغرب: المؤهلات، الفرص والآفاق- قطاع الفواكه الجافة نموذجا”، وقد شكلت الندوة فرصة أمام الفاعلين الإقتصاديين لتبادل التجارب في مختلف المجالات ، والإطلاع على المؤهلات والفرص وآفاق المبدلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين

وقد ثمن المشاركون جودة العلاقات بين البلدين وتكاملية التوجهات الاقتصادية العامة بحكم الطبيعة والتاريخ كقوتين اقتصاديتين صاعدتين بكل من أمريكا اللاتينية وإفريقيا