على هامش انعقاد المحطة الثانية للمؤتمر الدولي للنظم الذكية من أجل التنمية المستدامة الذي يقام بمدينة مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، استقبل السيد عبد المولى بللوتي، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش اسفي يوم الأربعاء 15 نونبر 2023 بالمقر الجهوي للغرفة بمراكش وفدا رفيع المستوى من دولة الصين، يضم نخبة من سيدات ورجال أعمال يمثلون شركات تعمل بمجال التكنولوجيا العالية، مرفوقا بنائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، السيد انس أبو الكلام، أستاذ جامعي بجامعة القاضي عياض.
كما حضر أيضا هذا اللقاء السيد محمد ازواو المدير الجهوي للغرفة والسيد محمد أمين السبيببي، مدير المركز الجهوي للاستثمار بمراكش و ممثلي الطاقم الاداري للغرفة والمركز الجهوي للاستثمار بالإضافة إلى ثلة من السادة أعضاء الغرفة والفاعلين الاقتصادين بالجهة.
وخلال هذا اللقاء، أكد السيد عبد المولى بللوتي في كلمته الافتتاحية، إلى أهمية التعاون الدولي في تحفيز التنمية الاقتصادية وتعزيز التقدم التكنولوجي من خلال تبادل الخبرات وتحقيق التعاون الاستراتيجي، وذلك من خلال بناء شراكات قوية مع المؤسسات والشركات الدولية، الأمر الذي يمكن من تحقيق تأثير إيجابي يتجاوز الحدود الجغرافية ويسهم في تحسين جودة الحياة للمجتمعات.
كما أشار إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة مهمة لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين الفاعلين الاقتصادين بالجهة، المهتمين بمجال التكنلوجيا العالية، وممثلي الشركات الصينية لهذا الوفد، كما يشكل فرصة لتوسيع آفاق التعاون والتبادل التقني والتكنولوجي في هذا المجال. وتطرق في ختام كلمته إلى الإمكانيات الاقتصادية التي تتمتع بها جهة مراكش اسفي، التي تعتبر محطة رئيسية للتنمية الاقتصادية في المملكة المغربية، حيث تجمع الجهة بين الجمال الطبيعي والتاريخ الثقافي الغني مع بنية اقتصادية حديثة ومتقدمة.
من جهته، قدم السيد مدير المركز الجهوي للاستثمار بمراكش، خلال مداخلته، عرضا حول مختلف قطاعات الأعمال بالجهة وكذا ملخصا عن ميثاق الاستثمار الجديد.
من جانبه، أكد ممثل الوفد الصيني على رغبتهم في تعزيز التعاون بين البلدين عن طريق تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، كما عرف بالشركات الصينية الممثلة للوفد وبمجالات نشاطها.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لممثلي المقاولات الصينية و مقاولات جهة مراكش أسفي للتعارف فيما بينهم و تبادل بياناتهم المهنية و كذا مناقشة سبل إقامة علاقات مهنية ثنائية تعود بالنفع للجانبين.
